الاتحاد الأوربي:بين الاندماج والمنافسة ثالثة أعدادي والثانوي
مقدمـة:
يمثل الإتحاد الأوربي أهم تجربة للاندماج في التكتلات الجهوية
المعاصرة المنافسة لباقي القوى الاقتصادية العالمية.
- فما هي مجالات هذا الاندماج ومؤسساته؟
- وأين تتجلى قوته على المنافسة الاقتصادية؟
І – تعمل مؤسسات الإتحاد على تحقيق اندماج مجالي لدول المجموعة:
1 ـ عوامل الاندماج المجالي ومجالاته:
لعبت عدة عوامل في تسهيل عملية الاندماج المجالي لبلدان الاتحاد
الأوربي فهناك الوحدة الجغرافية التي تتجلى في الانتماء للقارة الأوربية مع
التاريخ والمصير المشترك، كما لعبت طبيعة الأنظمة السياسية والاقتصادية
التي تتبنى النظام الرأسمالي الليبيرالي الديمقراطي الملتزم باقتصاد السوق
وحقوق الإنسان دورا مهما في تسريع عملية الاندماج.
تتعدد مجالات الاندماج المجالي، ومنها:
• المجال السياسي: تم توحيد السياسة الخارجية والأمن والدفاع المشترك
مع مراقبة الحدود، كما تم وضع مشروع الدستور الأوربي ليكون أسمى
قانون يوحد البلدان.
• المجال الاقتصادي: تم تطبيق حرية تنقل الأشخاص والخدمات والرساميل
مع وضع سياسة فلاحية مشتركة وسك عملة موحدة (الأورو).
• المجال الاجتماعي: عمل الاتحاد الأوربي على تنمية الشغل وتحسين ظروف
العيش وتطبيق المساواة بين الرجل والمرأة مع توحيد قانون الشغل.
2 ـ مؤسسات الاتحاد الأوربي وأهدافه:
يعتبر الاتحاد الأوربي تكتلا جهويا، من أهدافه:
• إنعاش التقد الاقتصادي والاجتماعي عبر إنشاء مجال دون حدود داخلية.
• وضع تعرفة جمركية موحدة وسياسة تجارية مشتركة اتجاه الغير من الدول.
• تأسيس اتحاد اقتصادي ونقدي يتضمن عملة واحدة.
• نهج سياسة خارجية وأمنية مشتركة مع تقوية حماية حقوق الإنسان ومصالح
سكان الاتحاد.
إن بلوغ هذه الأهداف حتم وضع مؤسسات تسهر على تنفيذها، ومن أهمها:
• المجلس الوزاري: يقرر السياسات المشتركة، ويتبنى مشاريع القوانين التي
تمت مناقشتها من طرف البرلمان.
• البرلمان الأوربي: يستدعي اللجن الأوربية، ويمكنه حلها، يساهم في التشريع
ويصوت على ميزانية الاتحاد.
• اللجنة الأوربية: مهمتها اقتراح القوانين والسهر على احترام تطبيق المعاهدات.
• المجلس الأوربي: يحدد التوجهات الكبرى، وهو يضم رؤساء الدول والحكومات
الأعضاء في الاتحاد.
• محكمة العدل: تراقب تطبيق القوانين وتفض النزاعات بين البلدان الأوربية.
ІІ – يعمل الاتحاد الأوربي على مواجهة المنافسة العالمية:
1 ـ في الميدان الفلاحي والتكنولوجي:
يعمل الاتحاد الأوربي على تقوية وتحديث القطاع الفلاحي للزيادة في الإنتاج
مما أدى إلى تضاعف المردود الفلاحي ووفر فائضا في الإنتاج جعل من الاتحاد أكبر
المصدرين للمنتجات الفلاحية في العالم (10% من الصادرات العالمية).
لمواجهة المنافسة الأمريكية أسس الاتحاد الأوربي شركة أريان إسباس للعمل
في إطار البرامج الفضائية لصناعة الصواريخ والأقمار الاصطناعية، كما أن طائرة
إيرباص التي تُصَنّع قطعها بعدة دول أوربية أصبحت من أقوى الشركات العالمية.
2 ـ العملة الأوربية الموحدة:
دعمت دول الاتحاد الأوربي سعيها من أجل الوحدة النقدية بالاتفاق في قمة
ماستريخت على خلق عملة موحدة على صعيد المجموعة ابتداء من بداية 1999
وهذا ما تم بإصدار الأورو الذي أصبح عملة متفوقة على الدولار الأمريكي.
خاتمـة:
رغم هدف الوحدة والاندماج الذي تسعى دول الاتحاد الأوربي لتحقيقه
فإن مبدأ المنافسة يعتبر عامل قوة لهذا الاتحاد.
مقدمـة:
يمثل الإتحاد الأوربي أهم تجربة للاندماج في التكتلات الجهوية
المعاصرة المنافسة لباقي القوى الاقتصادية العالمية.
- فما هي مجالات هذا الاندماج ومؤسساته؟
- وأين تتجلى قوته على المنافسة الاقتصادية؟
І – تعمل مؤسسات الإتحاد على تحقيق اندماج مجالي لدول المجموعة:
1 ـ عوامل الاندماج المجالي ومجالاته:
لعبت عدة عوامل في تسهيل عملية الاندماج المجالي لبلدان الاتحاد
الأوربي فهناك الوحدة الجغرافية التي تتجلى في الانتماء للقارة الأوربية مع
التاريخ والمصير المشترك، كما لعبت طبيعة الأنظمة السياسية والاقتصادية
التي تتبنى النظام الرأسمالي الليبيرالي الديمقراطي الملتزم باقتصاد السوق
وحقوق الإنسان دورا مهما في تسريع عملية الاندماج.
تتعدد مجالات الاندماج المجالي، ومنها:
• المجال السياسي: تم توحيد السياسة الخارجية والأمن والدفاع المشترك
مع مراقبة الحدود، كما تم وضع مشروع الدستور الأوربي ليكون أسمى
قانون يوحد البلدان.
• المجال الاقتصادي: تم تطبيق حرية تنقل الأشخاص والخدمات والرساميل
مع وضع سياسة فلاحية مشتركة وسك عملة موحدة (الأورو).
• المجال الاجتماعي: عمل الاتحاد الأوربي على تنمية الشغل وتحسين ظروف
العيش وتطبيق المساواة بين الرجل والمرأة مع توحيد قانون الشغل.
2 ـ مؤسسات الاتحاد الأوربي وأهدافه:
يعتبر الاتحاد الأوربي تكتلا جهويا، من أهدافه:
• إنعاش التقد الاقتصادي والاجتماعي عبر إنشاء مجال دون حدود داخلية.
• وضع تعرفة جمركية موحدة وسياسة تجارية مشتركة اتجاه الغير من الدول.
• تأسيس اتحاد اقتصادي ونقدي يتضمن عملة واحدة.
• نهج سياسة خارجية وأمنية مشتركة مع تقوية حماية حقوق الإنسان ومصالح
سكان الاتحاد.
إن بلوغ هذه الأهداف حتم وضع مؤسسات تسهر على تنفيذها، ومن أهمها:
• المجلس الوزاري: يقرر السياسات المشتركة، ويتبنى مشاريع القوانين التي
تمت مناقشتها من طرف البرلمان.
• البرلمان الأوربي: يستدعي اللجن الأوربية، ويمكنه حلها، يساهم في التشريع
ويصوت على ميزانية الاتحاد.
• اللجنة الأوربية: مهمتها اقتراح القوانين والسهر على احترام تطبيق المعاهدات.
• المجلس الأوربي: يحدد التوجهات الكبرى، وهو يضم رؤساء الدول والحكومات
الأعضاء في الاتحاد.
• محكمة العدل: تراقب تطبيق القوانين وتفض النزاعات بين البلدان الأوربية.
ІІ – يعمل الاتحاد الأوربي على مواجهة المنافسة العالمية:
1 ـ في الميدان الفلاحي والتكنولوجي:
يعمل الاتحاد الأوربي على تقوية وتحديث القطاع الفلاحي للزيادة في الإنتاج
مما أدى إلى تضاعف المردود الفلاحي ووفر فائضا في الإنتاج جعل من الاتحاد أكبر
المصدرين للمنتجات الفلاحية في العالم (10% من الصادرات العالمية).
لمواجهة المنافسة الأمريكية أسس الاتحاد الأوربي شركة أريان إسباس للعمل
في إطار البرامج الفضائية لصناعة الصواريخ والأقمار الاصطناعية، كما أن طائرة
إيرباص التي تُصَنّع قطعها بعدة دول أوربية أصبحت من أقوى الشركات العالمية.
2 ـ العملة الأوربية الموحدة:
دعمت دول الاتحاد الأوربي سعيها من أجل الوحدة النقدية بالاتفاق في قمة
ماستريخت على خلق عملة موحدة على صعيد المجموعة ابتداء من بداية 1999
وهذا ما تم بإصدار الأورو الذي أصبح عملة متفوقة على الدولار الأمريكي.
خاتمـة:
رغم هدف الوحدة والاندماج الذي تسعى دول الاتحاد الأوربي لتحقيقه
فإن مبدأ المنافسة يعتبر عامل قوة لهذا الاتحاد.
No Response to "الاتحاد الأوربي:بين الاندماج والمنافسة ثالثة أعدادي والثانوي"
Post a Comment