Saturday 31 October 2009

المغرب العربي: عناصر الوحدة التنوع ثالثة أعدادي والثانوي

Unknown @ 15:34
المغرب العربي: عناصر الوحدة التنوع ثالثة أعدادي والثانوي

مقدمـة:

تتشكل بلدان المغرب العربي الخمس من وحدات طبيعية وبشرية مشتركة ومتنوعة. - فما هي الخصائص المشتركة بين هذه البلدان؟ - وما هي جوانب التنوع التي تميزها؟

І – المغرب العربي وحدة جغرافية مشتركة:

ـ تتشابه الخصائص الطبيعية لبلدان المغرب العربي:1

يقع المغرب العربي شمال القارة الإفريقية، بين خطي العرض 15° و37° شمالا وخطي الطول 17°و25° شرقا، وهي منطقة جغرافية تضم خمس دول هي المغرب موريطانيا - الجزائر- ليبيا - تونس، وتبلغ مساحتها 6 ملايين/كلم². يحد المغرب العربي شمالا البحر المتوسط، جنوبا مالي والتشاد والنيجر والسينغال شرقا مصر وغربا المحيط الأطلنتي. تتشابه الأشكال التضاريسية ببلدان المغرب العربي، كما تتعرض المنطقة لنفس التيارات المناخية.

2 ـ تتشابه العناصر البشرية للبلدان المغاربية:

تتشكل ساكنة المغرب العربي من تمازج ثلاثة عناصر بشرية (الأمازيغ - العرب - الزنوج) تجمعهم روابط الدين واللغة والعادات والتقاليد والتاريخ المشترك. يبلغ عدد سكان البلدان المغاربية الخمس حوالي80 مليون نسمة، يتوزعون بشكل مختلف حسب الظروف الطبيعية والاقتصادية.

ІІ –تتعدد عناصر التنوع بين بلدان المغرب العربي

:

ـ1 تعرف البلدان المغاربية عناصر تنوع طبيعية

: تتجلى عناصر التنوع بين البلدان الخمس في اختلاف المساحات بينها، حيث تعتبر الجزائر أكبر دول المنطقة حين تبقى تونس هي الأصغر مساحة. تتنوع التضاريس بالمنطقة، حيث أنها مرتفعة في الشمال حيث تنتشر السلاسل الجبلية بينما تنتشر التضاريس الصحراوية المنبسطة بالجنوب. تنتشر بالمغرب العربي ثلاث مجالات مناخية: مجال متوسطي، مجال صحراوي ثم آخر شبه مداري بجنوب موريطانيا.

تتنوع الأنشطة البشرية للبلدان المغاربية:2

يتباين عدد السكان ببلدان المغرب العربي ففي حين تعتبر الجزائر (30.7 مليون نسمة) والمغرب (29.6م ن) أكبر دول المنطقة من حيث عدد السكان، تبقى ليبيا (5.3م ن) وموريطانيا (2.7م ن) أقلهم سكانا. تلعب الظروف الطبيعية والبنية الجيولوجية دورا أساسيا في توزيع الأهمية الاقتصادية بين دول المنطقة، حيث تزداد أهمية الفلاحة والسياحة والفوسفاط في المغرب وتونس، في حين تركز الجزائر وليبيا على الثروات النفطية، بينما يعتبر الحديد أهم الموارد الطبيعية بموريطانيا. يتيح التباين في الموارد الاقتصادية إمكانية التعاون بين البلدان الخمس، حيث يجد كل بلد بعض ما يحتاجه المنطقة، حيث تزداد أهمية الفلاحة والسياحة والفوسفاط في المغرب وتونس في حين تركز الجزائر وليبيا في باقي بلدان المجموعة، وهو ما يعرف بالتكامل الاقتصادي.

خاتمـة:
تتعدد أسس الوحدة بين بلدان المغرب العربي، كما أن عناصر التنوع
تمكنها من تحيق تكامل اقتصادي سعيا وراء وحدة دول المنطقة.


المراحل الكبرى لبناء الدولة المغربية ا لحديث ثالثة أعدادي والثانوي

Unknown @ 15:27
المراحل الكبرى لبناء الدولة المغربية ا لحديث ثالثة أعدادي والثانوي


مقدمـة:

بعد حصول المغرب على استقلاله سنة 1956، شرع في بناء دولة حديثة تساير متطلبات العصر.
- فما هي المراحل الكبرى لبناء الدولة المغربية الحديثة؟
- وما هي الإجراءات المتخذة لتحقيق ذلك؟

І – مرحلة 1956- 1961: وضع أسس بناء الدولة الحديثة.

1 ـ الإرهاصات الأولى لنظام حكم الدولة المغربية:

بين خطاب العرش لسنة 1955 نوع النظام السياسي الذي ستتبناه الدولة المغربية بعد الاستقلال، والذي يتمثل
في نظام ديمقراطي في إطار ملكية دستورية تقوم على مبدإ الانتخاب وفصل السلط وكذا الاعتراف بالحريات الفردية
والجماعية.
لترسيخ الديمقراطية، وضعت مجموعة من القوانين: قانون الحريات العامة (نونبر1958)- قانون الانتخابات
(شتنبر)، القانون الأساسي للمملكة ( يونيو 1961)...

2– مظاهر تحديث الدولة المغربية:

* على المستوى السياسي والإداري: تكوين أول حكومة مغربية، وتقسيم البلاد إلى عمالات وأقاليم وجهات.
* على المستوى الاقتصادي: إقامة نظام جمركي وخلق وزارة للمالية وتأسيس عدة أبناك على رأسها بنك المغرب.
* على المستوى القضائي: خلق محاكم حديثة، وتأسيس المجلس الأعلى للقضاء.
* على المستوى العسكري: تشكيل القوات المسلحة الملكية.

ІІ– مرحلة 1961- 1975: إرساء النظام الديمقراطي والبناء الاقتصادي والاجتماعي.

1ـ خطوات النظام الدستوري وترسيخ سيادة الدولة:

دخل المغرب المرحلة الدستورية بالتصويت على أول دستور للمملكة سنة 1962، الذي رسخ نظام الملكية
الدستورية ولدواعي خاصة بالتطور السياسي للبلاد تم تعديله سنة 1970 و 1972، حيث تم إقرار إمارة المؤمنين
وتعزيز سلطات الملك.
عمل المغرب على تكريس السيادة المغربية، باعتبارها من أهم مقومات الدولة، بمطالبته بجلاء القوات الأجنبية
من القواعد المغربية، وذلك ما تم بالفعل ما بين سنتي 1961 و 1963.

2 ـ مظاهر البناء الاقتصادي والاجتماعي للدولة المغربية:

على المستوى الاقتصادي والاجتماعي اختار المغرب التوجه الليبرالي، لكن مع لعب الدولة دورا كبيرا في الاقتصاد
من خلال تنظيمه وتوجيهه، وبسبب غياب الرأسمال الأجنبي وضعف الاستثمارات المحلية ازدادت الاستثمارات العمومية
كما تم تشجيع الخواص المغاربة من خلال قرار مغربة الاقتصاد الوطني لسنة 1973.
نهجت الدولة خلال هذه الفترة أيضا « سياسة المخططات الاقتصادية »، التي وضعت لها أهداف محددة ومتنوعة، لكن
التوجه العام للسياسة الاقتصادية يبقى هو إعطاء الأولوية للقطاع الفلاحي.

ІІІ– مرحلة 1975- 1992: تفعيل البناء الديمقراطي والاقتصادي:

1 ـ تدعيم الديمقراطية المحلية:

بعد سنة 1975 عملت الدولة على تفعيل الديمقراطية المحلية بالحد من وصاية الإدارة المركزية وإعطاء صلاحيات
استشارية للمجالس المحلية والإقليمية والجهوية، وذلك بإصدار ظهير التنظيم الجماعي يوم 30 شتنبر 1976.
لترسيخ الديمقراطية المحلية وتعميم فكرة اللامركزية عقدت مجموعة من المناظرات الوطنية حول الجماعات المحلية
ابتداء من سنة 1977.

2 ـ إصلاح الاقتصاد الوطني:

لتجاوز بعض المشاكل التي عرفها الاقتصاد المغربي بسبب ازدياد المديونية الخارجية وارتفاع أسعار البترول
وانخفاض مبيعات الفوسفاط، سُنت مجموعة من الإصلاحات الهيكلية مست القطاع الضريبي بتحديثه وتبسيطه، وتحرير
التجارة الخارجية بإحداث نظام نظام تجاري حر وإصدار قانون للصادرات، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات والشروع
في سياسة الخوصصة.

ІV – مرحلة ما بعد 1992: ترسيخ دولة الحق والقانون خلال العهد الجديد.

1 ـ مقومات تدعيم دولة الحق والقانون:

عملت الدولة خلال هذه المرحلة على تدعيم دولة الحق والقانون، عن طريق تطبيق مجموعة من الإصلاحات
الديمقراطية، شملت الإصلاحات الدستورية لسنة 1992 و 1996، حيث تقوى مركز الوزير الأول وتم إحداث غرفتي
البرلمان وتدعيم اللامركزية والديمقراطية المحلية.
أعيدت هيكلة المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، وإحداث ديوان المظالم وإصلاح القضاء...إضافة إلى تغييرات
جديدة شملت قانون الجمعيات، مدونة الشغل، كما تمت المصادقة على الميثاق الوطني للتربية والتكوين.
البرلمان وتدعيم اللامركزية والديمقراطية المحلية.

2 ـ الاهتمامات الاقتصادية والاجتماعية للعهد الجديد:

عرفت هذه المرحلة اهتماما خاصا بالاقتصاد والمجتمع، بنهج سياسة التضامن الاجتماعي وتفعيل دور المجتمع
المدني وإنعاش النمو الاقتصادي والنهوض بالعالم القروي وتأهيل الموارد البشرية، وذلك بإتباع مجموعة من الآليات:
* على المستوى الاجتماعي: إحداث مؤسسة محمد الخامس للتضامن، إحداث صندوق التنمية الاجتماعية
لمحاربة الفقر....
* على المستوى الاقتصادي: سن قوانين الاستثمار، إحداث صندوق الحسن الثاني للتنمية والتجهيز
توقيع اتفاقية التبادل الحر مع الولايات المتحدة الأمريكية......

خاتمـة:

استطاع المغرب عبر مجموعة من المراحل بناء مجتمع حديث وترسيخ الديمقراطية
و دولة الحق والقانون

المغرب : الكفاح من أجل الاستقلال وإتمام الوحدة الترابية ثالثة أعدادي والثانوي

Unknown @ 14:56
المغرب : الكفاح من أجل الاستقلال وإتمام الوحدة الترابية ثالثة أعدادي والثانوي


مقدمـة:

واجه المغرب الاحتلال الأجنبي لمدة 44 سنة، وبعد استقلاله

عمل على استكمال وحدته الترابية.
- فما هي مراحل هذا الاحتلال؟
- وما هي مظاهر الكفاح من أجل الحصول على الاستقلال؟
- وما هي مراحل استكمال الوحدة الترابية للمغرب؟

І – واجهت المقاومة المسلحة الاحتلال الأجنبي للمغرب:

1 ـ مراحل الاحتلال الفرنسي- الإسباني:

تعرض المغرب للاحتلال منذ سنة 1907 ، واستمر غزوه من طرف فرنسا وإسبانيا
أزيد من 20 سنة (1912- 1934).
بدأت فرنسا بالسيطرة على الشرق ومنطقة الشاوية، وبفرضها لمعاهدة الحماية
سنة 1912 تم تقسيم المغرب إلى مناطق تحت الوصاية الفرنسية وأخرى تحت السيطرة
الإسبانية في حين أصبحت طنجة مدينة دولية.
شرعت القوات الفرنسية في احتلال المناطق الداخلية، حيث سيطرت جيوشها على الأطلس
المتوسط والسهول والمدن الكبرى، إلا أن شراسة المقاومة المسلحة أخرت سيطرتها على
الريف والجنوب إلى حدود سنة 1934.

2 ـ واجه المغاربة الاحتلال الفرنسي- الإسباني:

تصدى المغاربة للغزو العسكري الأوربي، حيث شملت المقاومة المسلحة معظم المناطق
ففي الأطلس المتوسط استمرت المقاومة 18 سنة بزعامة موحا أوحمو الزياني الذي كبد
القوات الفرنسية خسائر كبيرة في معركة الهري سنة 1934. أما بالجنوب فقد قاد أحمد الهيبة
بن ماء العينين المقاومة إلا أنه انهزم في معركة سيدي بوعثمان سنة 1912، في حين كبد القائد
عسو أوبسلام القوات الفرنسية خسائر باهضة في معركة بوغافر سنة 1933 بالأطلس الصغير.
تزعم ثورة الريف محمد بن عبد الكريم الخطابي، الذي ألحق الهزيمة بالقوات الإسبانية في
معركة أنوال سنة 1924، واسترجع كل المناطق المحتلة شرق الريف، إلا أن التعاون الفرنسي
الإسباني واستخدام أسلحة متطورة أجبرته على الاستسلام سنة 1926.

ІІ – تطورت الحركة الوطنية المغربية من المطالبة بالإصلاحات إلى المطالبة بالاستقلال:

1 ـ الحركة الوطنية والطالبة بالاستقلال:

تعتبر الحركة الوطنية المغربية حركة سياسية منظمة تهدف على مواجهة المخططات
الاستعمارية، وقد تشكلت مع صدور الظهير البربري سنة 1930.
اتخذ العمل الوطني عدة أشكال، حيث عمل الوطنيون على إصدار الصحف وتأسيس الأحزاب
(كتلة العمل الوطني - حزب الإصلاح الوطني..) وتعاطوا للعمل الجمعوي بإقامة أنشطة رياضية
وثقافية وكشفية، ونظموا المظاهرات وتوجوا مجهوداتهم بدعوة المغاربة للاحتفال بعيد العرش
لأول مرة يوم 18 نونبر 1933، كما دعوا لمقاطعة البضائع الفرنسية.
وضعت كتلة العمل الوطني برنامجا وطنيا سنة 1934 سمي "برنامج الإصلاحات المغربية"
لم يعترض على نظام الحماية، لكنه طالب باحترام بنودها بإلغاء الإدارة المباشرة والحفاظ على
الوحدة الترابية والقضائية للبلاد وبإشراك المغاربة في ممارسة السلطة، كما تضمن البرنامج
إصلاحات اجتماعية واقتصادية ومالية لم تستجب سلطات الحماية لأي مطلب منها.
2 ـ الحركة الوطنية والمطالبة بالاستقلال:
ساهمت مجموعة من العوامل في تحول الحركة الوطنية من المطالبة بالإصلاحات إلى
المطالبة بالاستقلال ومن بينها:
قيام الحرب العالمية الثانية، وعقد لقاء آنفا بالمغرب الذي كان مناسبة أكد خلالها
محمد الخامس دعوته للاستقلال، واستفادة الحركة الوطنية من دعم الرئيس الأمريكي
روزفلت.
نمو الحركة الوطنية وانتشارها داخل صفوف الجماهير، وظهور قيادات محلية من
الطبقات الشعبية مستعدة للتضحية تلاحمت مع النخبة المثقفة.
عقدت الحركة الوطنية المغربية مؤتمرا بالرباط يوم 11 يناير 1944 تم خلاله تأسيس
حزب الاستقلال وأعلن عن تقديم "عريضة المطالبة بالاستقلال" لسلطات الاحتلال التي تمت
صياغتها بتنسيق مع السلطان محمد الخامس.

ІІІ – تحقيق الاستقلال وإتمام الوحدة الترابية:

1 ـ الحركة الوطنية والكفاح المسلح:

توطدت العلاقة بين محمد الخامس وزعماء الحركة الوطنية من خلال الاتصالات المستمرة
بينهما رغم أن سلطات الإقامة العامة كانت تعمل على خلق تباعد بين السلطان والوطنيين.
ازداد تطور وعي أطر الحركة الوطنية خاصة بعد تنفيذ سلطات الإقامة العامة لمؤامرة عزل
ونفي محمد الخامس يوم 20 غشت 1953، فانطلقت حركة المقاومة المسلحة والعمليات الفدائية
وتأسس جيش التحرير فاستهدفت المقاومة المصالح الاستعمارية والمتعاملين معها.

2 ـ استقلال المغرب وإتمام الوحدة الترابية:

أثمرت المقاومة المسلحة وتلاحم العرش والشعب عن عودة السلطان محمد الخامس من
المنفى يوم 16 نونبر 1955 وإلغاء معاهدة الحماية يوم 2 مارس 1956.
رغم اعتراف فرنسا وإسبانيا باستقلال المغرب، فقد ظلتا تحتلان أجزاء مهمة شاسعة من
أراضيه، لهذا عمل محمد الخامس بتنسيق مع الحركة الوطنية ومن بعده ابنه الحسن الثاني على
إتمام الوحدة الترابية عبر مراحل:

استرجاع مدينة طنجة الدولية سنة 1956.

مدينة طرفاية سنة 1958.
منطقة سيدي إيفني سنة 1969.
الساقية الحمراء سنة 1975
ومنطقة وادي الذهب سنة 1979.
في حين مازالت مدينتي سبتة ومليلية والجزر الجعفرية تحت الاحتلال الإسباني.


خاتمـة:

رغم طول مدة الاحتلال وقوته العسكرية استطاع المغاربة

الحصول على الاستقلال وإتمام الوحدة الترابية.

القضية الفلسطنية والصراع العربي الإسرائيلي ثالثة أعدادي والثانوي

Unknown @ 14:40
القضية الفلسطنية والصراع العربي الإسرائيلي ثالثة أعدادي والثانوي

مقدمة:
بعد حصول المغرب على الإستقلال سنة 1956م دخل في مرحلة كفاح جديدة من أجل إستكمال الوحدة الترابية. فما هي مظاهر كفاح المغرب من أجل الحصول على الإستقلال؟ وما المراحل التي مر بها استكمال الوحدة الترابية المغربية؟

1- مرحلة المقاومة المسلحة وأهم مميزاتها (1912-1934)

استغرقت مدة الإحتلال العسكري الفرنسي الإسباني للمغرب مدة 30 سنة واجهته مقاومة مسلحة، كان أهمها:
- قبائل الجنوب والصحراء تزعمها أحمد الهيبة غشت 1912م شتنبر 1912م هزيمته في معركة بوعثمان 7 شتنبر 1912م.
- قبائل زيان بالأطلس المتوسط: تزعمها موحا أوحمو الزياني 1914م-1921م انهزم الجيش الفرنسي في معركة الهرب سنة 1914م.
- قبائل الريف: تزعمها محمد بن عبد الكريم الخطابي 1921م-1926م، انتصر في معركة أنوال سنة 1921م.
- قبائل أيت عطا منطقة صاغيو: تزعمها عسو أوبسلام 1930م-1993م في معركة بوغافر سنة 1933م واستسلامه.

2- مرحلة المقاومة السياسية المطلبة بالإصلاحات والمطالبة بالإستقلال 1936م-1953م)

تاريخ صدور الظهير البربري يوم 16 ماي 1930م بداية الحركة الوطنية حيث انطلقت المظاهرات الشعبية المعادية له كما اتخذت عدة أشكال في عملها الوطني خلال الثلاثينيات العمل الصحفي، العمل الحزبي، العمل الجمعوي، إنشاء المدارس الحرة، القيام بمظاهرات.
وتمخض عن الحركة الوطنية لتلة العمل الوطني التي تقدمت إلى سلطات الحماية ببرنامج الإصلاحات الإدارية الإجتماعية اقتصادية مالية إلا أن سلطات الحماية رفضته مما جعل الحركة الوطنية تستغل ظروف الحرب ع2 ولقاء أنفا لتقديم عريضة المطالبة بالإستقلال لكن رد الفعل سلطات الحماية اتجاه مطالب الحركة الوطنية كان عنيفا.

3- دور ثورة الملك والشعب في حصول المغرب على الاستقلال :

ترسخت الروابط بين السلطان محمد الخامس والحركة الوطنية من خلال عريضة المطالبة بالإستقلال سنة 1944م وخطب طنجة سنة 1947م وما بعدها إلى الخمسينيات فما كان لسلطات الحماية إلا تدبير مؤامرة 20 غشت 1953م.
حادث نفي السلطان محمد الخامس وتنصيب آخر محمد بن عرفة الذي رفضه الشعب المغربي قاطبة وانطلقت شرارة حركة الفداء وجيش التحرير وعمت كل أنحاء المغرب. توجت بعودة السلطان محمد الخامس إلى أرض الوطن وإعلان الإستقلال المغربي سنة 1956م وإسترجاع طرفاية 1958م وسيدي إفني سنة 1969م والساقية الحمراء سنة 1975م ووادي الذهب سنة 1979م.
خاتمة:
إستطاع المغرب الحصول على الإستقلال بفضل روابط (الوثيقة بين الملك والشعب)

Tuesday 20 October 2009

الحرب العالمية الثانية : الأسباب والنتائج ثالثة أعدادي والثانوي

Unknown @ 09:04
الحرب العالمية الثانية : الأسباب والنتائج ثالثة أعدادي والثانوي

مقدمة : في الفترة 1939 – 1945 دارت الحرب العالمية الثانية بين دول المحور ( ألمانيا ، إيطاليا ، اليابان ) و دول الحلفاء ( فرنسا ، إنجلترا ، الولايات المتحدة الأمريكية ، الإتحاد السوفياتي ) . فما هي أسباب و مراحل و نتائج هذه الحرب؟

أسباب الحرب العالمية الثانية

ساهمت مخلفات معاهدات الصلح و الأزمة الاقتصادية في توتر العلاقات الدولية

*فرض الحلفاء على الدول المنهزمة في الحرب العلمية الأولى معاهدات الصلح التي تضمنت قيودا ترابية وعسكرية مالية . لهذا تأسست في الدول الأخيرة أحزاب قومية متطرفة من بينها الحزب النازي الألماني بقيادة هتلر

* من مخلفات الأزمة الاقتصادية لسنة 1929 قيام أنظمة ديكتاتورية توسعية عرفت بالفاشية منها النظام النازي الألماني ( 1933) و النظام العسكري الياباني . بالإضافة إلى حدوث المواجهة الاقتصادية و السياسية بين الأنظمة الديمقراطية الكبرى ( فرنسا ، بريطانيا ، الولايات المتحدة الأمريكية ) و الأنظمة الفاشية ( ألمانيا ، إيطاليا ، اليابان ) .ت الصلح و الأزمة الاقتصادية في توتر العلاقات الدولية

عجلت السياسة التوسعية للأنظمة الفاشية و عجز عصبة الأمم باندلاع الحرب العالمية الثانية

* اتبعت الأنظمة الفاشية خلال الثلاثينات سياسة خارجية توسعية يمكن تحديدها على النحو الآتي
ـ التوسع الياباني في منطقة منشوريا وباقي أجزاء الصين .
ـ الغزو الإيطالي لإثيوبيا
ـ التوسع الألماني على حساب النمسا و تشيكوسلوفاكيا و بولونيا في إطار ما عرف باسم المجال الحيوي .
* عقدت الأنظمة الفاشية تحالفات عسكرية من أبرزها : محور برلين – روماء طوكيو ، و تدخلت ألمانيا و إيطاليا في الحرب الأهلية الإسبانية ( 1936ء 1939) التي آلت إلى قيام نظام فاشي جديد بزعامة فرانكو .
* عجزت عصبة الأمم عن وضع حد لسياسة التسلح و التوسع و التحالفات التي نهجتها الأنظمة الفاشية . و أصبحت تمثل دول الحلفاء و البلدان الموالية لها بعد انسحاب الدول الفاشية منها .

مراحل الحرب العالمية الثانية

في المرحلة 1939 – 1942 حققت دول المحور توسعات كبرى

* اتبعت ألمانيا أسلوب الحرب الخاطفة ، فتمكنت من احتلال بلدان أوربا الشمالية ، ومجموعة من دول أوربا الغربية ( فرنسا ، هولندا ، بلجيكا ، الليكسمبورغ ) و الإتحاد السوفياتي و باقي دول أوربا الشرقية ، وبلدان البلقان . و انطلاقا من ليبيا ، هاجمت القوات الألمانية و الإيطالية مصر و تونس .
* استولت اليابان على بلدان جنوب شرق آسيا و جزر المحيط الهادئ ، وقصفت القاعدة العسكرية الأمريكية في بيرل هاربور بجزر هاواي ( المحيط الهادئ ) . فتدخلت الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب إلى جانب الحلفاء .

في المرحلة 1943 – 1945 انقلبت الحرب لفائدة الحلفاء :

* منذ أواخر1942 أخذ الحلفاء يحققون انتصاراتهم الأولى : حيث نظم الجيش السوفياتي هجوما مضادا انطلاقا من مدينة ستالينغراد ، فتمكن من تحرير الأراضي السوفياتية من الاحتلال الألماني . ثم انتقل إلى السيطرة على بلدان أوربا الشرقية . في نفس الوقت أنزل الحلفاء قواتهم بإفريقيا الشمالية فاستطاعوا استرجاع مصر و ليبيا و تونس والاستيلاء على إيطاليا (1944) والقضاء على النظام الفاشي بها .

كما أنزل الحلفاء جيوشهم في منطقة نورماندي وتقدموا لتحرير فرنسا ( 1944) و باقي بلدان أوربا الغربية .

* منذ مطلع 1945 بدأت جيوش الحلفاء في غزو أراضي ألمانيا . و انتهى الأمر باستسلام الجيش الألماني ( ماي 1945 ) و القضاء على النظام النازي .

* في نفس المرحلة ، طاردت القوات الأمريكية الجيش الياباني في المحيط الهادئ و الشرق الأقصى . و لجأت إلى إلقاء القنبلة الذرية على مدينتي هيروشيما و ناكازاكي لإرغام اليابان على الاستسلام . و بذلك انتهت الحرب في شتنبر 1945 بانتصار الحلفاء .

نتائج الحرب العالمية الثانية :

خلفت الحرب ع الثانية خسائر بشرية و مادية جسيمة :

* قدرت الخسائر البشرية للحرب ع الثانية بحوالي 50 مليون ، بالإضافة عشرات ملايين الجرحى و المعطوبين و الأرامل واليتامى . وسجل اكبر عدد من الضحايا في الإتحاد السوفياتي ، و الصين وبولونيا و ألمانيا و اليابان .

* دمرت الحرب المباني و المصانع و شبكة المواصلات وعطلت الأراضي الزراعية . وبالتالي تراجع الناتج الوطني الخام في الدول المتحاربة باستثناء الولايات الأمريكية التي ظل اقتصادها سليما .

تغيرت الخريطة السياسية بأوربا بعد الحرب ع الثانية :

* في الفترة 1945ء 1948 قسمت ألمانيا و عاصمتها برلين بين الحلفاء.و بعد ذلك تجزأت إلى دولتين : ألمانيا الغربية الرأسمالية ، و ألمانيا الشرقية الاشتراكية . كما تم تقسيم النمسا و عاصمتها فيينا .

*أنشأ الإتحاد السوفياتي أنظمة اشتراكية موالية له في أوربا الشرقية . و ضم إلى أراضيه بلدان استونيا ، لتونيا ، لتوانيا .

حلت هيأة الأمم المتحدة محل عصبة الأمم :

في سنة 1945 تأسست هيأة الأمم المتحدة التي استهدفت ضمان السلم العالمي و تعزيز التعاون الدولي و احترام حقوق الإنسان. واعتمدت على أجهزة داخلية منها : الجمعية العامة ، و مجلس الأمن ، و محكمة العدل الدولية . بالإضافة إلى مؤسسات مختصة كمنظمة الصحة العالمية ، و منظمة الشغل الدولية ، و صندوق النقد الدولي .
خاتمة : إلى جانب الخسائر البشرية و المادية ، أثرت الحرب ع الثانية على العلاقات الدولية .



.

ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية دراسة حالة النازية ثالثة أعدادي والثانوي

Unknown @ 08:45
ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية دراسة حالة النازية ثالثة أعدادي والثانوي
مقدمة
عرف العالم بعد الحرب العالمية الأولى والأزمة الاقتصادية العالمية ظهور أنظمة ديكتاتورية كان أهمها النموذج النازي بألمانيا. فما الديكتاتورية النازية؟ وأية ظروف مهدت لوصول النازية إلى السلطة وفيما تمثلت خصائص نظام الحكم النازي ؟

I- مهدت الظروف العامة لما بعد ح.عى إلى وصول النازيين إلى السلطة في ألمانيا

ساهمت انعكاسات ح.ع ى والأزمة الإقتصادية لسنة 1929 في وصول النازيين إلى السلطة
وقع حكام الجمهورية القيمارية الهدنة مع دول الوفاق سنة 1918 فمهدوا بذلك بتوقيعاتهم معاهدة فيرساي القاسية وقد واجهت جهورية فيمار أعاصير هو جاء هبت عليها من الشيو عييناو سنة 1920.
كما واجهت الإعصار الفرنسي الذي تمثل في إحتلال مدن الراين سنة 1923، ثم كانت النكبة عندما هبت عاصفة الأزمة الإقتصادية عام 1929 والتي نتبع عنها شلل كامل للحركة الإقتصادية في ألمانيا وارتفاع العاطلين إلى 6 مليون عاطل وإنخفاض الأجور والإنتاج والإستهلاك وإرتفاع الأسعار فازداد عدد المنخرطين في الأحزاب القومية والمحافظة كالحزب الوطني الإشتراكي (النازي) والحزب الشيوعي مما مهد إلى وصول النازية بزعامة هتلر.

II- تقوم الأنظمة الديكتاتورية على عدة خصائص النازية كنموذج

1- مبادئ النظام النازي بألمانيا :

- نظام الحزب الوحيد
- الحكم المطلق
- حصر سلطات الدولة في ضخصية نعيم الحزب فوهرر حيث حصل هتلر على سلطات واسعة من البرلمان
- تداخل فيما بين الدولة والحزب والفكر السلطوي.
- سن القوانين من طرف حكومة الديكتاتور
- إلغاء نظام البرلمان .

2- أهداف النظام الديكتاتوريين في ألمانيا :

- تكوين ألمانيا الكبرى
- مساواة الشعب الألماني في الحقوق مع الشعوب الأخرى وإلغاء معاهدتي "فرساي وسان جيرمان"
- الجيش
- توسيع رفعة ألمانيا لإيجاد المجال الحيوي
- النقاء العرقي للجنس الآلي
- البرلماني
- عدم معارضة المصالح الفردية للمصلحة العامة
- عسكرة المجتمع بتشجيع التجنيد – إنشاء منظمة للتجسس "جيستايو".

- إتباع سياسة إقتصادية موجهة "التخطيط" وإعطاء الأولوية للأشغال الكبرى وصناعة الأسلحة والحصول على المجال الحيوي.
- إلغاء النظام الفيدرالي .
خاتمة :
يعكس تطور ألمانيا بين سنتي 1934 و 1939 نوايا الحكم الديكتاتوري في التوسع والإنتقام من شروط معاهدة فيرساي القاسية إذ نهج هتلر سياسة عدوانية أدت إلى نشوب حرب عالمية ثانية .


الحرب العالمية الأولى : الأسباب والنتائج ثالثة أعدادي والثانوي

Unknown @ 08:06
الحرب العالمية الأولى : الأسباب والنتائج ثالثة أعدادي والثانوي


مادة التاريخ الوحدة5 الحرب العالمية الثانية 1939-
1945
تقديم: اندلعت الحرب العالمية الثانية بسبب تراكم مجموعة من الأزمات،ومرت بمرحلتين أساسيتين،وترتبت عنها نتائج مختلفة.

I. أسباب اندلاع الحرب العالمية الثانية.

) الأسباب غير المباشرة1.

تتجلى في تراكم الأزمات السياسية والاقتصادية في القارتين الأوروبية والأسيوية،ونذكر منها مايلي:
- تدهور الأوضاع الاقتصادية بألمانيا بسبب تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية لسنة 1929.
- وصول هتلر إلى السلطة سنة 1933 وشروعه في خرق بنود معاهدة فرساي التي فرضها الحلفاء على بلاده سنة 1919،وذلك باستعادته وتسليحه لإقليمي رينانيا والسار على الحدود الغربية مع فرنسا.
- تشكيل أحلاف عسكرية بين ألمانيا وايطاليا واليابان سنة 1936،ودعم النظام الديكتاتوري باسبانيا تحت قيادة فرانكو خلال الحرب الأهلية 1936-1939.
- تنفيذ هتلر لسياسة المجال الحيوي بضمه النمسا و احتلاله لتشيكوسلوفاكيا سنة 1938.
- احتلال ايطاليا لإثيوبيا سنة1935.
- احتلال اليابان للصين،وتوسعه في جزر المحيط الهادئ سنة 1937.
- انسحاب دول المحور-ألمانيا،ايطاليا،اليابان،من عصبة الأمم 1936/1937.
- عجز عصبة الأمم على منع التوسعات الاستعمارية لدول المحور.
- تكوين فرنسا وانجلترا لتحالفات عسكرية أوروبية،انضم اليها بعد سنة 1942كل من الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الأمريكية والصين.

2) الأسباب المباشرة.

رغبة منه لتحقيق أهداف سياسة المجال الحيوي ،ولمحاصرة التجربة الاشتراكية بالاتحاد السوفياتي، اجتاحت جيوش هتلر يوم 01شتنبر 1939 أراضي بولونيا،وفي اليوم الثالث من شتنبراعلنت فرنسا وبريطانيا الحرب على ألمانيا،وكان ذلك البداية المباشرة لاندلاع الحرب العالمية الثانية.

II. مراحل الحرب العالمية الثانية.


1 المرحلة الأولى مابين 1939-1942:

تميزت هذه المرحلة بالخصائص الآتية:
- غزو ألمانيا لبولونيا في فاتح شتنبر1939 ،وإعلان فرنسا وبريطانيا الحرب على ألمانيا في الجبهة الغربية.
-اكتساح القوات الألمانية البرية في ماي 1940 لأراضي فرنسا وهولندا وبلجيكا والدانمارك والنرويج،وقصف قواتها الجوية للأراضي الانجليزية
- توسع ألمانيا وايطاليا في أراضي البلقان وهزمها لقوات الحلفاء التي تراجعت إلى شمال إفريقيا.
- توغل المدرعات والفرق العسكرية الألمانية في عمق الأراضي السوفياتية في دجنبر 1941.
-احتلال اليابان للصين واندونيسيا والفلبين و جزر المحيط الهادئ وهجومها على قاعدة بيرل هاربر Pearl Harbor الأمريكية في دجنبر 1941 .
خلاصة: تميزت المرحلة الأولى بانتصارات وتوسعات دول المحور.

2) المرحلة الثانية 1942-1945.

تميزت هذه المرحلة بمايلي :
- نزول قوات الحلفاء بشمال إفريقيا في يونيو 1942 وانتصارها على القوات الايطالية-الألمانية.
- هزم الاتحاد السوفياتي لألمانيا في الجبهة الشرقية، بعد صموده القوي في معارك ستالينغراد مابين نونبر 1942 وفبراير 1943.
- انتصار الحلفاء على ايطاليا واستسلامها في شتنبر 1943،ومطاردتهم للقوات العسكرية الألمانية في اتجاه الشمال.
- اختراق الجيش الروسي للقوات الألمانية من الشرق وتوغل قوات الحلفاء من سواحل نورماندي-شمال غرب فرنسا- واكتساحها للجبهة الغربية الألمانية.
- استسلام ألمانيا في ماي 1945.
- إغراق الأسطول الأمريكي لأكبر حاملات الطائرات اليابانية ببحر المرجان ،واستعادته السيطرة على أهم جزر المحيط الهادي واسترجاعه الفلبين في اكتوبر1944.
- إلقاء الولايات المتحدة الأمريكية لقنبلتين نوويتين على مدينتي هيروشيما في 6غشت ونكازاكي في 9غشت 1945 اليابانيتين،واستسلام اليابان في 14غشت 1945.
خلاصة: تميزت المرحلة الثانية بانتصار دول الحلفاء واستسلام دول المحور
.


III. نتائج الحرب العالمية الثانية.


1) النتائج الاجتماعية
.

- وقوع خسائر بشرية فادحة في المدنيين والعسكريين،معطوبين ،جرحى، وقتلى، تجاوزوت 50مليون في صفوف الدول المتحاربة.
- تدمير المدن،وتخريب بنياتها التحتية الأساسية-الطرق،الكهرباء،المياه،...-وإرغام السكان على الهجرة القسرية هربا من نيران الحرب.
- انتشار المجاعة والبؤس بسبب ندرة المواد التموينية الأساسية.

2) النتائج الاقتصادية.

- استنزاف ميزانية الدول المتحاربة بسبب ارتفاع النفقات العسكرية.
- تدمير البنيات الإنتاجية الأساسية للدول بأوربا وإفريقيا واسيا،الطرق،القناطر،المعامل،الضيعات الفلاحية،وسائل المواصلات...وإفلاس المؤسسات الصناعية والتجارية.
- نمو اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية،بسبب عدم تضرر بنياتها التحتية الأساسية،واستمرار أنشطتها الاقتصادية في الإنتاج،وتزايد حجم مبادلاتها التجارية ،لكونها خاضت الحرب بعيدا عن أراضيها.

3) النتائج السياسية.

- عقد وزراء خارجية الدول المنتصرة لست مؤتمرات مابين 1945-1946 للاتفاق على الشروط النهائية لمعاهدات الصلح مع الدول المنهزمة.
- تأسيس هيئة الأمم المتحدة ،والغاء عصبة الأمم،بموجب ميثاق سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية في يونيو 1945،وذلك بهدف حل النزاعات الدولية بطرق سلمية ،وحماية السلم والأمن والمحافظة على الاستقرار باحترام حسن الجوار وسيادة الدول وحماية الحقوق العامة والخاصة للإفراد والشعوب على الصعيد الدولي.ومن اجل هذه الأهداف تم تشكيل مؤسسات وأجهزة متخصصة انظر خطاطة ص 55 من الكتاب المدرسي.
خاتمة: بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية،شرعت دول العالم في اعادة بناء تنميتها الاقتصادية والاجتماعية،الا انها ستدخل مرحلة جديدة من الحرب الباردة بين معسكرين اساسيين راسمالي بيادة الولايات المتحدة الامريكية ،واشتراكي بزعامة الاتحاد السوفياتي.

IV. المفاهيم والأعلام.

* النازية: كلمة نازيّNAZI هي اختصار (حزب العمل القومي الاشتراكي الألماني الذي تأسس سنة 1920)National soZalisten .ثم صارت تطلق على التجربة السياسية التي قادها هتلر مابين 1933-1945.
* المجال الحيوي: كل المجال الذي يعتبره هتلر ذا أهمية استراتيجيه بموقعه وثرواته لضمان نمو وقوة الشعب الألماني.
* الانشلوس:كلمة ألمانية تعني الوحدة وأطلقت على العملية التيقام بها هتلر لإلحاق النمسا بالرايخ.
* دول المحور: يقصد دول : ألمانيا وايطاليا واليابان التيتقاربت عسكريا وفق اتفاق ثلاثي ضد الدولالديمقراطية.
* دول الحلفاء: ويقصد به في بداية الحرب كل الدول الأوربيةالتي عقدت تحالفات مع فرنسا وبريطانيا واتسع هذا المفهوم خلال المرحلة الثانيةالحرب [1942] ليشمل الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدةالأمريكية
* السلاح النووي: عبارة عنسلاح يعتمد في قوته التدميرية على عمليةالانشطار النووي؛ ونتيجة لعملية الانشطار هذه تكون قوةانفجار قنبلة نووية صغيرة أكبر بكثير من قوة انفجار أضخم القنابل التقليدية حيث أنبإمكان قنبلة نووية واحدة تدمير أو إلحاق أضرار فادحة بمدينةبكاملها.

· أدولف هتلر (1889 - 1945) رجل سياسة ألماني، ابن جمركي نمساوي، أسس الحزب العمالي الاشتراكي سنة 1920، سجن لمدة خمس سنوات بعد فشل محاولته الانقلابية. أسس الشبيبة الهتلرية سنة 1925، ونجح في الانتخابات البرلمانية سنة 1933 ثم استطاع الوصول إلى الحكم حيث كون نظاما نازيا هدد بتوسعاته كل أوربا وتسبب في اندلاع الحرب العالمية الثانية وانتهى بالانهزام فيها.
· موسيليني (1883 - 1945) رجل دولة إيطالي، أسس الحزب الفاشي سنة 1919 واستحوذ على السلطة بعد مسيرته على روما في أكتوبر 1922 م، حيث طبق نظاما ديكتاتوريا. بدأ سياسة استعمارية من أثيوبيا سنة 1935 ثم ألبانيا 1939، دخل الحرب العالمية الثانية بجانب دول المحور، بعد انهزامه سُجن وحاول الفرار إلا أنه أعدم من طرف مناضلين شيوعيين.
· فرانكلين روزفلت:1882/1945رئيسللولايات المتحدة الأمريكية ما بين 1933/1945.صاحب خطة النيوديلNew Deal. الوحيد الذي انتخبأربع مرات متتالية وحكم لمدة 12 عاما أصلح اقتصاد أمريكا وأنقذه من الركود ودخلالحرب العالمية الثانية بجانب بريطانيا وفرنسا والاتحادالسوفياتي.
· تشرشل (1879 - 1965)، رجل سياسة بريطاني، أصبح وزيرا أولا سنة 1940، قاد بمعية روزفلت الحلفاء ضد دول المحور خلال الحرب العالمية الثانية.

Friday 16 October 2009

الضغط الاستعماري على المغرب ثالثة أعدادي والثانوي

Unknown @ 13:15
الضغط الاستعماري على المغرب ثالثة أعدادي والثانوي

مقدمة :
ساهمت الضغط الاستعماري التي تعرض لها المغرب منذ منتصف القرن 19 في القيام بإصلاحات باءت بالفشل فنتج عن ذلك فرض الحماية على المغرب
فما الضغوط الاستعمارية التي تعرض لها المغرب ؟ وماأشكال التهافت الاستعماري عليه؟ وما الإصلاحات التي قام بها المغرب ؟ وكيف ساهم فشلها الحماية عليه.


I ـ مهدت الضغوط الاستعماري على المغرب خلال القرن19 لتزايد التهاتف الاستعماري عليه .

1ـ الضغوط العسكرية والسياسية .

ـ شكل الاحتلال الفرنسي للجزائر تهديدا مباشرا للمغرب حيث استغلت فرنسا بالدعم المغربي للأمير عبد القادر الذي استنجد بالمغرب فقامت فرنسا بالهجوم على المغرب في معركة إيسلي 1844 ، التي انهزام فيها المغرب مما اضطرة إلى توقيع معاهدة للا مغنية 1845 التي اكتفها غموض في تحديد الحدود بين المغرب والجزائر الفرنسية استغلته فرنسا لانتزاع بعض الأراضي في شرق المغرب ، كما عملت اسبانيا على احتلال جزر ملوية سنة 1848 والتوسع شمال المغرب، الشيء الذي نتج عنه حرب تطوان 1860 وبالتالي فرض معاهدة بشروط قاسية وغرامة مالية.

2ــ تنوعت أشكال التهافت الأروبي بالمغرب :

واكب التداخل العسكري السياسي الأوروبي ضغط اقتصادي كان الهدف منه فتح السوق المغربية أمام البضائع الأجنبية ، ذلك أن التجار الأجانب قد تضايفو من تحكم المخزن المغربي في المبادلات مما جعل حكوماتهم تتدخل للضغط على المغرب لاخضاع مبادلاته الاتفاقية تجارية 1856 كما تجسد التهافت الأروبي في الحد من سلطة المخزن تجاه بعض رعايات وكذلك من السلطة القضائية الأجانب.
ـ وقد أدت هده الضغوط والامتيازات التي حصل عليها الأجانب والمحمين المغاربة إلى تقليص سلطة المخزن وانخفاض مداخله

IIـ تظافرت عوامل أدت إلى فشل الإصلاح وفرض الحماية على المغرب 1912

1ـ الإصلاحات وأسباب فشلها

تعددت مجالات الإصلاح التي عرفها المغرب خلال نهاية القرن 19.
المجال العسكري: بإنشاء نظامي وإحدات معامل للأسلحة ،وإرسال بعتثات إلى الخارج واستقدام مدربين أجانب.
المجال المالي: بإحياء مزيبة الترتيب.
ـ المجال التعليمي: بإرسال بعتتات طلابية الخارج وتطوير التعليم
ـ كل هذه الإصلاحات فشلت نتيجة عدة عوامل وعلى رأسها رفض عدة فئات ومعارضتها لنزعة الإصلاح، كالعلماء، الذين أو فيه ضربا للمؤسسات الإسلامية وفئة التجارة وسكان الأرياف الذين عانو من الاتقال الضريبي إضافة إلى عوامل أخرى .

2ـ العوامل الداخلية والخارجية التي أدت إلى فرض الحماية على المغرب سنة1912 :

عاش المغرب أوار القرن 19 وبداية القرن20 أزمة تمثلت في لجوء إلى الاقتراب من الخارج وقد تسبب هذا في أزمة انتهت مؤتمر الجزيرة الخضراء
1906 الذي منح امتيازات لفرنسا وإسبانيا وقلص من السيادة المغربية مما أثار معارضة الشعب المغربي الذي بادر إلى المبايعة المولى عبد الحفيظ 1808 بشروط لم يتمكن من تخفيقها جرت المغرب إلى فرض الحماية عليه توقيع معاهدة الحماية
1912
خاتمة : حققت بعض الدول الامبريالية جزأ من أطماعها باحتلال المغرب إلى أن حدة التنافس فيما بينها سيجد العالم إلى حرب عالمية أولى.1912





Thursday 15 October 2009

الضغط الاستعماري على المغرب ثالثة أعدادي والثانوي

Unknown @ 13:38
الضغط الاستعماري على المغرب ثالثة أعدادي والثانوي

مقدمة: ساهمت الظغوط الاستعمارية التي تعرض لها المغرب منذ منتصف القرن 19 في القيام بإصلاحات باءت بالفشل فنتج عن دلك فرض الحماية على المغرب 1912
فما الظغوط الاستعمارية التي تعرض لهها المغرب ؟ وما أشكال التهافت الاستعمارية عليه ؟ وما الإصلاحات التي قمت بها المغرب ؟ كيف ساهم فشلها في فرض الحماية عليه ؟


Iـ مهددت الظغوط الاستعمارية على المغرب خلال القرن 19 لتزايد التهاتف الاستعماري عليه.
1ـ الضغوط العسكرية والسياسية.
ـ شكل الاحتلال للجزائر تهديدا مباشرا للمغرب حيث استغلت فرنسا الدعم المغربي الأمير عبدالقادر
الذي استجد بالمغرب فقامت فرنسا بالهجوم على المغرب في معركة إيسلي 1844 التي انهزم فيها
المغرب مما اضطر إلى توقيع معاهدة للا مغنية 1845 التي اكتفها غموض في تحديد الحدود بين
المغرب والجزائر الفرنسية ،استغلته فرنسا لا نتزاع بعض الأراضي في شرق المغرب كما عملت
اسبانيا على احتلال جزر ملوية سنة 1848 وآلتوسع شمال المغرب ، الشيء الذي نتج عنه حرب تطوان 1860 وبالتالي فرض معاهدة بشروط قاسية وغرامة مالية
2ـ تنوعت أشكال التهافت الأوروبي بالمقربا:






الإمبريالية وليدة الرأسمالية ثالثة أعدادي والثانوي

Unknown @ 13:18
الإمبريالية وليدة الرأسمالية ثالثة أعدادي والثانوي
مقدمـة:
رافق تطور الرأسمالية خلال القرن 19 م، نمو حركة إمبريالية
قادت دول أوربا للسيطرة على مناطق شاسعة من العالم.
- فما المقصود بالامبريالية ؟
- وما هي مبرراتها ومظاهرها؟
- وأين امتدت مناطق نفوذها؟

І – تعددت أسس الامبريالية، وتنوعت مظاهرها:

1 ـ تعتبر الامبريالية مرحلة من مراحل الرأسمالية:

الامبريالية حركة توسعية استعمارية، تزعمتها الدول الأوربية خلال
القرن19 م، وسعت إلى توفير الأسواق الخارجية لتصريف الفائض
الديمغرافي والصناعي، وجلب المواد الأولية لتحقيق المزيد من الأرباح.
تعددت دوافع الحركة الامبريالية، حيث أدى ظهور التركيز الرأسمالي
وانتشار الاحتكار وحرية المبادلات إلى ارتفاع عرض المنتوجات الصناعية
وانخفاض الطلب مما دفع بالدول الأوربية إلى اتباع سياسة حمائية نتج
عنها سباق للسيطرة على الأسواق الخارجية لتصريف فائضها من المنتوجات
الصناعية ورؤوس الأموال.
كانت الحاجة إلى المواد الأولية (مصادر الطاقة والمعادن..) والمنتوجات
الغذائية، بالإضافة إلى الرغبة في تصريف الفائض الديمغرافي من بين الدوافع
الأخرى لانتشار الحركة الإمبريالية.

2 ـ مبرات الحركة الامبريالية ومناطق نفوذها:

عملت الدول الأوربية على تبرير توسعها الاستعماري بكونها تعمل على
نشر حضارتها لإخراج العالم من التخلف، كما أنها ادعت ضرورة حماية أمنها
وحاجة اقتصادها أو تفوقها العرقي، كما زعم رجال الدين بأن واجبهم الديني
يحتم عليهم نشر تعاليم الدين المسيحي مستخدمة عدة وسائل من بينها البعثات
الكاثوليكية والرحلات الاستكشافية والقوة العسكرية.
اختلفت مناطق نفوذ الدول الإمبريالية، حيث تركز التنافس الاستعماري على
آسيا وإفريقيا، وساهمت فيه معظم دول أوربا الغربية تتقدمها إنجلترا وفرنسا،
حيث عملت من خلال مؤتمر برلين سنة 1885م على تقسيم مناطق نفوذها.
(أنظر الخريطة الصفحة 17)

ІІ – يعتبر الاحتلال الفرنسي للجزائر نموذجا للتوسع الإمبريالي:

1 ـ مبررات ودوافع احتلال الجزائر:

تعرضت الجزائر للاحتلال الفرنسي سنة 1830 م، وترجع أسباب هذا الاحتلال
إلى رغبة فرنسا في استغلال خيرات الجزائر الفلاحية والمعدنية والسيطرة على
الموقع الاستراتيجي للمنطقة، بالإضافة إلى سعيها للفت الأنظار عن المشاكل
السياسية والاجتماعية الداخلية.

2 ـ مراحل الاحتلال ورد فعل المقاومة:

مر الاحتلال الفرنسي للجزائر بعدة مراحل، حيث انطلق التوغل من المناطق
الشمالية ثم بدا التسرب صوب الداخل حيث لم تستطع القوات الفرنسية السيطرة
على كامل التراب الجزائري حتى سنة 1941.
(أنظر الخريطة الصفحة 18)
اندلعت عدة حركات لمقاومة الاحتلال الفرنسي خاصة بالبوادي، وكان من أشهرها
حركة الباي أحمد بالشرق وحركة الأمير عبد القادر بالغرب.
(أنظر الجدول18)

خاتمة :
إذن تمكن دول أوروبا الغربية من بسط نفوذ ها على مناطق شاسعة في العالم ويعد احتلال الجزائر خطوة مهدت الاحتلال المغرب.

Tuesday 6 October 2009

ازدهار الرأسمالي الأوروبية خلال القرن 19 ثالثة أعدادي والثانوي

Unknown @ 06:55
ازدهار الرأسمالي الأوروبية خلال القرن ثالثة أعدادي والثانوي19

مقدمة:

عرفت أوروا خلال القرن 19 مجموعة التحولات أدت ألى ازدهار النظام الذي تعددت مظاهر وتنوعت عن حصائصه الاجتماعية

أو لا: أدى ازدهار الرأسمالية في أوروبا خلال القرن 19 إلى ظهور التركيز الأسمالي

1ـ مظاهر ازدهار الرأسمالية

ـ عرفت أوروبا خلال القرن19 عدة تطورات ساهمت في ازدهآر الرأسمالية وتمتلث في التطورات والاخترعات التقنية التي هامت على الخصوص القطاع الصناعي والموصلات وظهور مناطق صناعية في العديد من الدول كإنكلترا وألمانيا و فرنسا

2ـ التركيز الرأسمالي وأشكاله

أدى ازدهار الرأسمالية في أوروبا إلى الاتجاه نحو دمج من المؤسسات في اطارات مختلفة وهذ مايسمى التركيز الأسمالي الذي نميز فيه بثلاتة أنواع

أفقي : (الكارتل)
العمودي : ( تروست)
شركات التملك : (هولدينغ



2 تعددت النتائج التي أفرزها ازدهار الرأسمالية الأوروبية خلال القرن19 على المجتمع الأوروبي

1ـ النتائج الديموقراطية

أدى ازدهار الرأسمالية في أوروبا وماكبها من تطورات في المجال الغدائي والصحي إلى تراجع نسبة الوفيات وبالتالي ارتفاع وتزايد السكان هدا كما تزايدت نسبة مدن مليون كباريس

. 2 التحولات آجتماعية

إن التحولات التي عرفتها الرأسمالية خلال القرن19 أدت إلى إحدات تحولات على المجتمع الأوروبي وتمتل دلك في ظهور طبقتين اجتماعية :
ـ طبقة بورجوازية : مالكة لوسائل وطبقة البروليتارية وثمتلها الطبقة العاملة التي استطاعت بفضل نضالها من انتزاع مجموعةمن الحقوق كحق الانشاء النقابي وللحق الاضراب وتخفيض ساعات العمل الأسبوعية ولسن قانون التقاعد... كما رافق هده التحولات وضع تشريعات اجتماعية كإلزامية التعليم منع تشغيل الأطفال في سن مبكرة...

خاتمة : فإدا كان ازدهار الرأسمالية مجموعة من النتائج في أوروبا فإنها كدلك ستولد حركة توسيعية خارج أوروبا.










Followers