Monday 2 November 2009

الولايات المتحدة الأمريكية قوة عالمية ثالثة أعدادي والثانوي

Unknown @ 12:45
الولايات المتحدة الأمريكية قوة عالمية ثالثة أعدادي والثانوي

مقدمـة:

تمثل الولايات المتحدة الأمريكية قوة عالمية فرضت
هيمنتها في ميادين متعددة.
- فما هي أسس قوتها؟
- وأين تتجلى مظاهر هذه القوة؟

І – تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية قوة عالمية:

• اقتصاديا: تحتكر الولايات المتحدة الأمريكية ثلث المؤسسات الكبرى
العالمية وتحقق نصف أرباحها وهذه المقاولات المتعددة الجنسيات
تتركز فروعها بمختلف مناطق العالم.
تعتبر الولايات المتحدة قوة عالمية فلاحيا وصناعيا وتجاريا، كما
أن عملتها "الدولار" تستعمل في نصف المبادلات العالمية.

• ثقافيا: تأثير الثقافة الأمريكية غير محدود ف 75% من الصور
المشاهدة عالمية أمريكية بسبب انتشار أفلام هوليوود مما أدى
إلى سيطرة نمط العيش الاستهلا ي وغزو البضائع الأمريكية
(كوكاكولا، ماكدونالد...) لمختلف بلدان العالم.

• عسكريا: تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أول قوة عسكرية
عالمية، كما أن قواعدها وأساطيلها تتمركز بمختلف مناطق العالم
وترتبط باتفاقيات عسكرية مع عدة دول، كما تتدخل بشكل مباشر في
أغلب النزاعات الإقليمية.
• تكنولوجيا: توفر الولايات المتحدة 61% من مجموع الإنتاج العالمي
للمعلوميات سواء من حيث العتاد (الحواسيب: Ibm - dell - hp )
أو البرامج (مايكرسوفت).

ІІ – تتعدد مؤهلات قوة الولايات المتحدة الأمريكية:

• بشريا: تتوفر الولايات المتحدة الأمريكية على ساكنة بشرية مهمة
تضمن استمرارها عن طريق تشجيع الهجرة، وتتميز بارتفاع أمد الحياة

77.4 سنة، وبكون أغلب السكان يعيشون بالمدن (87%)، ولا تتعدى
نسبة البطالة 7.4%، مما يخلق سوقا استهلاكية واسعة.

• طبيعيا: تستفيد الولايات المتحدة من ظروف طبيعة ملائمة (سهول شاسعة
تربة خصبة - مناخ متنوع - تساقطات كافية).

تتوفر البلاد على ثروات طبيعية هائلة ومتنوعة من معادن (حديد - فوسفاط...)
ومصادر طاقة (بترول - فحم - غاز طبيعي...).

• تنظيميا: يعد النظام الرأسمالي الديمقراطي عاملا أساسيا لتفسير القوة
الاقتصادية الأمريكية المعتمد على حرية الاستثمار والمنافسة وروح المبادرة

الفردية، وكذلك على الصلة بالمؤسسات الجامعية والاعتماد على القوة المالية
والتركيز الرأسمالي والمقاولات الصناعية الكبرى.
(أنظر الخطاطة الصفحة 117)

ІІІ – مظاهر قوة الولايات المتحدة الأمريكية:

• في القطاع الفلاحي: تتنوع المنتوجات الفلاحية بالولايات المتحدة، حيث تحتل
المراتب الأولى في إنتاج مجموعة من المزروعات كالذرة والقطن والقمح، كما
تعتبر من بين أهم الدول في تربية الماشية.
تستفيد الفلاحة الأمريكية من اندماجها مع باقي القطاعات الاقتصادية الأخرى
حيث تكون معها قطاعا اقتصاديا مركبا يسمى "الأكروبيزنيس". ورغم هذه
القوة فالفلاحة الأمريكية لا تشغل سوى 2.7 % من السكان النشطين ولا تساهم
إلا بنسبة 1.61 % في الناتج الداخلي الخام.

• في القطاع الصناعي: تتجلى قوة الصناعة الأمريكية في تنوعها، حيث تحتل
المراتب الأولى عالميا في إنتاج النحاس، تكرير البترول والمواد الكيماوية
بالإضافة إلى المرتبة الثالثة في إنتاج الفولاذ وكذلك السيارات.
تنتشر بالولايات المتحدة الأمريكية الصناعات الدقيقة التي تعرف تطورا مستمرا
وتوجد أهم مراكز إنتاج الصناعات الإلكترونية بمناطق الشمال الشرقي والجنوب
والجنوب الغربي الذي يضم مجموعة وادي السيليكون التي تعتبر أكبر تجمع للمقاولات
المختصة في هذه الصناعات المعلوماتية.

• في قطاع المبادلات والخدمات: تهيمن الولايات المتحدة على نسبة مهمة من
الاستثمارات العالمية، كما تستحوذ على نسبة مهمة من الصادرات الصناعية الصناعية
والسلع والخدمات، كما أنها تستورد من مختلف مناطق العالم. مما جعلها تسيطر
على حوالي نصف التجارة العالمية.

• مظاهر القوة في ميادين أخرى: تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أول قوة تكنولوجي
حيث تعتبر من أكبر المنتجين في هذا الميدان، بالإضافة إلى تفوقها في ميدان السينما
وهيمنتها على المجال السمعي - البصري في العالم.
تتدخل الولايات المتحدة عسكريا في مختلف مناطق النزاعات وتجوب أساطيلها الكبرى
مختلف البحار والمحيطات.

خاتمـة:

رغم المعيقات التي تواجه الاقتصاد الأمريكي، فإن الولايات
المتحد الأمريكية مازالت تعتبر أول قوة اقتصادية في العالم.

معيقات التكتلات الجهوية:مقارنة بين الاتحادالأوربي و المغربي العربي من خلال وثائق ثالثة أعدادي والثانوي

Unknown @ 12:30
معيقات التكتلات الجهوية:مقارنة بين الاتحادالأوربي و المغربي العربي من خلال وثائق ثالثة أعدادي والثانوي

مقدمـة:
فإنها تصطدم بصعوبات ومعيقات متعددة.
ـ فما هي معيقات التكتلات الجهوية؟
ـ وما أنواع الصعوبات التي تواجه الاتحاد الأوربي والمغرب ـ وكيف يمكن تجاوزها ببلدان المغرب العربي؟

І – تتعدد معيقات التكتلات الجهوية:

تشمل الصعوبات التي تواجه التكتلات الجهوية المعيقات الطبيعية، كضعف
الموارد الطبيعية والتباين بين الأقاليم مع بعد المسافات الجغرافية، بالإضافة
إلى المعيقات البشرية كالاختلاف اللغوي والعرقي، وتعدد الديانات وسوء
التنظيم الإداري.
تعتبر المعيقات الاقتصادية والاجتماعية المتمثلة في اشتداد المنافسة بين
الدول وقلة الاستثمارات وهزالة البحث العلمي مع انتشار البطالة والأمية والفقر
من أهم الصعوبات التي تواجه التكتلات الجهوية.
إلا أن التحديات السياسية المتجلية في تباين أنظمة الحكم وغياب التنسيق بين
الدول وانعدام الديمقراطية وعدم احترام حقوق الإنسان، بالإضافة إلى سيادة النظرة
الوطنية الضيقة تبقى أخطر المعيقات المواجهة للتكتلات الجهوية.

ІІ – تواجه التكتل الجهوي للاتحاد الأوربي والمغرب العربي عدة معيقات:

1 ـ معيقات تكتل دول اتحاد المغرب العربي:

يواجه تكتل بلدان اتحاد المغرب العربي صعوبات حقيقية، فرغم توفره على
إمكانيات طبيعية هائلة جد متفاوت، كما أن نمو قطاعها الاقتصادي لا يساير النمو
الديمغرافي السريع بالمنطقة، بالإضافة إلى غياب أي تنسيق في بناء اقتصادها
المعتمد على أنظمة إنتاجية موجهة للتصدير لنفس الأسواق مع ضعف الاستثمار
وانتشار البطالة وعدم الاستقرار السياسي بسبب غياب الديمقراطية والصراع
على الحدود.

2 ـ معيقات تكتل دول الاتحاد الأوربي:

تتجلى بعض الصعوبات التي تحد من فعالية تكتل الاتحاد الأوربي في ضعف
توزيع الموارد الطبيعية خاصة مصادر الطاقة والمعادن، بالإضافة إلى التباين

الإقليمي مع تعدد اللغات والأجناس والديانات واستمرار عدم تنسيق سياسة
التصنيع بين البلدان مع سيادة المنافسة ورفض بعض الشعوب الانضمام للاتحاد
الأوربي والاشتراك ضمن العملة الأوربية الموحدة (الأورو) وتصويتها ضد الدستور
الأوربي مع تباين مستوى الدخل الفردي بين شمال وجنوب دول الاتحاد بالإضافة إلى
سيادة النزعة العرقية الضيقة داخل بعض قطاعات الشعب الأوربي وحتى لدى بعض
مسؤوليه.

ІІІ – مقارنة بين الاتحادين مع اقتراح حلول لتجاوز معيقات تكتل المغرب العربي:

1 ـ مقارنة بين التكتلين الجهويين:

• طبيعيا: تنتشر بالمغرب العربي تضاريس ملائمة، في حين تختزن أراضيه
ثروات باطنية (طاقية ومعدنية) هائلة، أما بأوربا فالظروف الطبيعية ملائمة
لكن مع ضعف في ثرواتها الباطنية.
• بشريا: يعرف المغرب العربي تجانس إثني مع نمو ديمغرافي سريع، في
حين تتعدد اللغات والأجناس والديانات بالاتحاد الأوربي مع نمو ديمغرافي بطيء.
• اقتصاديا: سيادة أنظمة إنتاجية تعتمد على التصدير مع تبعية اقتصادية مرهونة
بمديونية للخارج بدول المغرب العربي، عكس الاتحاد الأوربي ذو الاقتصاد القوي
رغم استمرار المنافسة بين دوله.
• اجتماعيا: انتشار الفقر والأمية والبطالة وضعف التغطية الصحية بين شعوب
المغرب العربي، أما الشعوب الأوربية فتعيش رخاء اقتصاديا واجتماعيا مع
شيء من البطالة وتباين في مستوى الدخل الفردي مع وجود مشاكل الأقليات.
• سياسيا: تياين الأنظمة السياسية مع غياب الديمقراطية وسيادة النظرة الوطنية
الضيقة بين قادة دول المغرب العربي عكس الاتحاد الأوربي حيث سيادة أنظمة
سياسية ديمقراطية ومتجانسة.

2 ـ اقتراح حلول لتجاوز معيقات تكتل المغرب العربي:

• اقتصاديا: العمل على تبادل الثروات الطبيعية عبر تجهيز وتطوير البنية التحتية
لتزويد كل دولة بحاجياتها الأساسية، والعمل على تحديث الاقتصاد وتكثيف
المبادلات بين الدول لتطوير الإنتاج والحد من التبعية للخارج.
• بشريا: العمل على توطيد أواصر الأخوة بين شعوب المنطقة لتجاوز الإرغامات
المستقبلية والتكتلات الجهوية.
• اجتماعيا: تبادل الخبرات والإمكانات وتسهيل هجرة اليد العاملة للحد من البطالة
والفقر، مع العمل على تحسين جودة التعليم والصحة.
• سياسيا: تجاوز الصراعات الحدودية والنزعة الوطنية الضيقة، وتثبيت ثقافة
الديمقراطية وحقوق الإنسان لخلق كيان سياسي متجانس وقادر على مواجهة
التكتلات الجهوية.

خاتمـة:

رغم المعيقات التي تواجه تكتل كل من الاتحاد الأوربي والمغرب
العربي، فهناك إمكانيات كثيرة للتغلب على هذه الصعوبات.

الاتحاد الأوربي:بين الاندماج والمنافسة ثالثة أعدادي والثانوي

Unknown @ 12:21
الاتحاد الأوربي:بين الاندماج والمنافسة ثالثة أعدادي والثانوي


مقدمـة:

يمثل الإتحاد الأوربي أهم تجربة للاندماج في التكتلات الجهوية
المعاصرة المنافسة لباقي القوى الاقتصادية العالمية.
- فما هي مجالات هذا الاندماج ومؤسساته؟
- وأين تتجلى قوته على المنافسة الاقتصادية؟

І – تعمل مؤسسات الإتحاد على تحقيق اندماج مجالي لدول المجموعة:

1 ـ عوامل الاندماج المجالي ومجالاته:

لعبت عدة عوامل في تسهيل عملية الاندماج المجالي لبلدان الاتحاد
الأوربي فهناك الوحدة الجغرافية التي تتجلى في الانتماء للقارة الأوربية مع
التاريخ والمصير المشترك، كما لعبت طبيعة الأنظمة السياسية والاقتصادية
التي تتبنى النظام الرأسمالي الليبيرالي الديمقراطي الملتزم باقتصاد السوق
وحقوق الإنسان دورا مهما في تسريع عملية الاندماج.
تتعدد مجالات الاندماج المجالي، ومنها:
• المجال السياسي: تم توحيد السياسة الخارجية والأمن والدفاع المشترك
مع مراقبة الحدود، كما تم وضع مشروع الدستور الأوربي ليكون أسمى
قانون يوحد البلدان.
• المجال الاقتصادي: تم تطبيق حرية تنقل الأشخاص والخدمات والرساميل
مع وضع سياسة فلاحية مشتركة وسك عملة موحدة (الأورو).
• المجال الاجتماعي: عمل الاتحاد الأوربي على تنمية الشغل وتحسين ظروف
العيش وتطبيق المساواة بين الرجل والمرأة مع توحيد قانون الشغل.

2 ـ مؤسسات الاتحاد الأوربي وأهدافه:

يعتبر الاتحاد الأوربي تكتلا جهويا، من أهدافه:
• إنعاش التقد الاقتصادي والاجتماعي عبر إنشاء مجال دون حدود داخلية.
• وضع تعرفة جمركية موحدة وسياسة تجارية مشتركة اتجاه الغير من الدول.
• تأسيس اتحاد اقتصادي ونقدي يتضمن عملة واحدة.
• نهج سياسة خارجية وأمنية مشتركة مع تقوية حماية حقوق الإنسان ومصالح
سكان الاتحاد.
إن بلوغ هذه الأهداف حتم وضع مؤسسات تسهر على تنفيذها، ومن أهمها:
• المجلس الوزاري: يقرر السياسات المشتركة، ويتبنى مشاريع القوانين التي
تمت مناقشتها من طرف البرلمان.
• البرلمان الأوربي: يستدعي اللجن الأوربية، ويمكنه حلها، يساهم في التشريع
ويصوت على ميزانية الاتحاد.
• اللجنة الأوربية: مهمتها اقتراح القوانين والسهر على احترام تطبيق المعاهدات.
• المجلس الأوربي: يحدد التوجهات الكبرى، وهو يضم رؤساء الدول والحكومات
الأعضاء في الاتحاد.
• محكمة العدل: تراقب تطبيق القوانين وتفض النزاعات بين البلدان الأوربية.

ІІ – يعمل الاتحاد الأوربي على مواجهة المنافسة العالمية:

1 ـ في الميدان الفلاحي والتكنولوجي:

يعمل الاتحاد الأوربي على تقوية وتحديث القطاع الفلاحي للزيادة في الإنتاج
مما أدى إلى تضاعف المردود الفلاحي ووفر فائضا في الإنتاج جعل من الاتحاد أكبر
المصدرين للمنتجات الفلاحية في العالم (10% من الصادرات العالمية).
لمواجهة المنافسة الأمريكية أسس الاتحاد الأوربي شركة أريان إسباس للعمل
في إطار البرامج الفضائية لصناعة الصواريخ والأقمار الاصطناعية، كما أن طائرة
إيرباص التي تُصَنّع قطعها بعدة دول أوربية أصبحت من أقوى الشركات العالمية.

2 ـ العملة الأوربية الموحدة:

دعمت دول الاتحاد الأوربي سعيها من أجل الوحدة النقدية بالاتفاق في قمة
ماستريخت على خلق عملة موحدة على صعيد المجموعة ابتداء من بداية 1999
وهذا ما تم بإصدار الأورو الذي أصبح عملة متفوقة على الدولار الأمريكي.

خاتمـة:

رغم هدف الوحدة والاندماج الذي تسعى دول الاتحاد الأوربي لتحقيقه
فإن مبدأ المنافسة يعتبر عامل قوة لهذا الاتحاد.

الاتحاد الأوربي: إمكانياته ومكانته الاقتصادية في العالم ثالثة أعدادي والثانوي

Unknown @ 11:59
الاتحاد الأوربي: إمكانياته ومكانته الاقتصادية في العالم ثالثة أعدادي والثانوي


مقدمـة:

يعتبر الإتحاد الأوربي نموذجا متميزا لأهم التكتلات الجهويةالمعاصرة.
ـ فما هي مراحل تأسيس الاتحاد الأوربي؟ وما المؤسسات
المسيرة لهذا الاتحاد؟
ـ و ما هي مكانته الاقتصادية؟ والمشاكل التي تواجهه؟

І – تعددت مراحل تأسيس الاتحاد الأوربي، الذي تسيره عدة مؤسسات:

1 ـ مراحل تأسيس الاتحاد الأوربي:

أدت محاولات تجاوز مخلفات الحرب العالمية الثانية إلى تأسيس
« المجموعة الأوربية للفحم والفولاذ » سنة 1951 من طرف ست دول
(فرنسا ـ ألمانياـ إيطاليا ـ بلجيكا ـ اللوكسمبورغ ـ هولندا)، والتي تهدف إلى تطبيق حرية مرور الفحم والفولاذ بين أعضاء المجموعة.
دفع نجاح التجربة الأولى إلى توقيع «معاهدة روما» سنة 1957 والتي أسست بمقتضاها «المجموعة الاقتصادية الأوربية» للعمل على تحقيق
الوحدة الاقتصادية.
انضمت عدة دول أوربية أخرى على مراحل للمجموعة الاقتصادية، ليبلغ
عدد دول الاتحاد لحد الآن 27 دولة:
• سنة 1973: انضمام أربعة بلدان وهي المملكة المتحدة (إنجلترا) وإرلنداوالدانمارك.
سنة 1981: انضمام اليونان.
سنة 1986: انضمام إسبانيا والبرتغال.
# تحولت السوق الأوربية المشتركة سنة 1992 بمقتضى «معاهدة ما ستريخت»
إلى «اتحاد أوربي» الذي انضمت إليه دول أخرى:
سنة 1995: انضمم السويد وفنلندا والنمسا.
• سنة 2004: انضمام 10 دول استونيا ء لتونيا ء لتوانيا ء بولونيا ء سلوفاكيا
هنغاريا ـ سلوفينيا ـ قبرص ـ مالطا.
سنة 2007: انضمام دولتان هما: رومانيا و بلغاريا.

2 ـ مؤهلات الإتحاد الأوربي:

تتوفر دول على مؤهلات طبيعية ملائمة، فالأراضي صالحة للزراعة، حيث
تغطي السهول نصف مساحة أوربا تقريبا، والمناخ يتميز بحرارة معتدلة عموما
وتساقطات كافية وغطاء نباتي دائم.
تتنوع الموارد الطبيعية بدول الاتحاد الأوربي، حيث تنتج كميات مهمة من
مصادر الطاقة والمعادن، كما أن القوة البشرية تساهم في حسن استغلال هذه الخيرات
الطبيعية كما أن دول الاتحاد تعمل على تخصيص نسب مهمة من الناتج الداخلي الخام
للبحث العلمي مما أدى إلى ارتفاع عدد الباحثين داخل المجموعة.

ІІ –
مكانة الاتحاد الأوربي ومشاكله:

1 ـ أصبح الاتحاد الأوربي قوة اقتصادية عالمية:

يشكل الاتحاد الأوربي القوة الفلاحية الثانية في العالم مستفيدا من الظروف الطبيعية
الملائمة ومن المجهوذات المبذولة من طرف المؤسسات المختصة.
يعتبر الاتحاد ثاني قوة صناعية في العالم رغم نقص بعض مصادر الطاقة، كما يعتبر
أول قوة تجارية حيث يحقق 38% من حجم المبادلات العالمية، وذلك راجع لقوة اقتصاده
وكثافة شبكة المواصلات واتساع السوق الداخلية، كما أصبحت عملته (الأورو) أول عملة
في العالم متفوقة على الدولار الأمريكي

2 ـ يعمل الاتحاد على مواجهة المشاكل المطروحة:

تواجه دول الاتحاد الأوربي عدة مشاكل، حيث تعاني دوله من ضعف نسبة التكاثر الطبيعي
مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الشيخوخة وازدياد نسبة الإعالة.
تتفاوت دول الاتحاد من حيث مستوى النمو الاقتصادي، إذ تعتبر دول الشمال والشمال الغربي
أكثر نموا وجاذبية لفائض اليد العاملة المؤهلة من دول أوربا المتوسطية.
تعرف دول الاتحاد كذلك تفاوتا اقتصاديا بين جهة وأخرى داخل البلد الواحد، ويلاحظ هذا
التباين الإقليمي خصوصا بإيطاليا والبرتغال وفي بريطانيا بين حوض لندن وباقي البلاد.

خاتمـة:

استفادت دول الاتحاد الأوربي من التكتل الاقتصادي لبلدانها، وهي تسيرنحو الاندماج الاقتصادي لبلدانها في إطار أوربا موحدة.

Sunday 1 November 2009

اتحاد المغرب العربي: خيار استراتيجي للتكتل الإقلمي ثالثة أعدادي والثانوي

Unknown @ 02:09
اتحاد المغرب العربي: خيار استراتيجي للتكتل الإقلمي ثالثة أعدادي والثانوي


مقدمة :
لمواجهة تحديات العولمة في إطار التكثلات الإقليمية ثم تأسيس اتحاد المغرب العربي .
ومامراحل بناء اتحاد المغرب العربي ؟ وماأصدافه؟ و ماهيا كله الإدارية؟ و ماهي أهمية تفعيله كخيار استراتيجي؟

Іـ مربناء اتحاد المغرب العربي بعدة مراحل وتضمنت معاهدة تأسيس عدة أهداف:

1ـ مراحل بناء اتحاد المغرب العربي:

ـ خضع بناء اتحاد المغرب العربي لمراحل أساسيةانطلق مند أبريل 1958 حيث ثم اجتماع الحركات الوطنية بكل من تونس والمغرب والجزائر تلاه لقاء وزراء الاقتصادي والمالية للمغرب وتونس والجزائر وليبيا لتعميق العاون الاقتصادي والتجاري 1964وفي 1967 انعقد المؤتمر الخامس بوزراء الاقتصادي والمالية ؤتم التبينت فيه إلى ضرورة الاهتمام بالتصنيع .وفي 1988 تم عقدة قمة زرالدة من طرف زعماء الدول الخمس تضمنت موضوع التأسيس الذي ترج بلقآء مراكش 1989 حيث تم التوقيع على اتفاقية أمعاهدة اتحاد المغرب العربي:

2ـ أهداف معاهدة تأسيس اتحاد المغرب العربي:

ـوقد تجلت دوافع التأسيس في رغبة شعوب وقادة دل سياسة مشتركة تهدف إلى:
ـ تحقيق حرية تنقل الأشخاس والخدمات والسلع ورؤس الأمال .
ـ إقامة تعاون ديبلووماسي وثيق بين دول الأعضاء.
ـ تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية للدول الأعضاء.
ـ تحقيق تعان في الميدان الثقافي ( تنميةالتعليم ـ الحفاظ على القيم الإسلامية والطوية القومية العربية).

ІІ

ـ تحقيق اتحاد المغرب العربي إنجازات ويعد تفعيله خيار استراتيجي ضروريا

1ـ الهياكل الإدارية:

إن أهم ماأوردته معاهدة اتحاد المغرب العربي هو وضع هياكل إدارية ممثلة في مجلس الرئاسة ومجلس الشورى والهيئة القضائية ومجلس الوزراء ومجلس وزراء الخارجية الذي ننبثق عنه الأمانة العامة ولجنة المتانعة ولجن الوزراء المخصصة التي تتجلى في لجنة الأمن الغدائي ولجنة اقتصادو المالية ولجنة البنية الأساسية ولجن الموارد البشرية. وقد يسرت هذه الهياكل تنظيم تسيير اتحاد المغرب العربي من أجل تحقيق أهدافه وعقد العديد من الاتفاقيات.

2ـ تفعيل اتحاد المغرب العربي كخيار استراتيجي ضروري.

إن أهم ماأوردته معاهدة اتحاد المغرب العربي هو تحقيق مجموعة عن الأهداف إلا تحقيق هذه الأهداف ظل محدودا نتيجة الإرغامات التي تعرقل تحقيقة وتتمثل في ضعف التبادل التجاري بين بلدان المغرب العربي ضيف المجال الفلاحي وضعف الإنتاج إلى جانب السياسية بين بلدانه (المغرب،الجزائر مما يفرض عليه تفعيل اتحاد كخياراستراتيجي ضروري لمواجهة المشاكل التي تعترضه في زمن التكثلات والعولمة.

خاتمة:
لقد مر بناء اتحاد الغرب العربي بعدة مراحل وحقق إنجازات لكنها تضل محدودة وغير كافية مما يفرض على دولة تفعيله لماجهة العولمة والتكتلات الجهوية الأخرى.


المغرب العربي بين التكامل والتحديات ثالثة أعدادي والثانوي

Unknown @ 01:56
المغرب العربي بين التكامل والتحديات ثالثة أعدادي والثانوي

مقدمة:
تعرف دول المغرب العربي وحدة وتنوعا على المستوى الطبيعي والبشري والاقتصادي. وماجوانب التكامل مابين بلدان المغرب العربي وفيما تتجلى أهم التحديات التي تواجهها
؟

1- :يعتبر السكان عنصرا فاعلا في خلق التكامل بين دول المغرب العربي:


- يفوق عدد سكان المغرب العربي 80 مليون نسمة مع ملاحظة تفوق نسبة الشباب إذ تزيد عن 60% فاتصفوا بفتوة بنيتهم البشرية

- يختلف توزيع نسبة السكان النشيطين في بلدان المغرب العربي حسب تنوع المعطيات الاقتصادية، إذ تفوق 55% في قطاع الخدمات بالنسبة للمغرب و تونس ، و تزيد عن 60% في قطاع الصناعي بالنسبة للجزائر.

- يعتبر السكان أهم عنصر في بناء المغرب العربي بوصفهم:

+ طاقات منتجة تعمل في القطاعات الاقتصادية.

+ كفاءات علمية و تقنية .

+ سوق استهلاكية.


2- يساهم تنوع الموارد الاقتصادية في خلق إمكانية التكامل بين بلدان المغرب العربي


تتحكم الثروات في نوعية الصناعات إذ يعتمد المغرب و تونس على الصناعات التحويلية و النسيج في حين تعتمد ليبيا و الجزائر على الصناعات البتر وكيماوية و الثقيلة .(وذلك بفضل حجم مصادرها الطاقية)
- تشير الخطاطة (ص88) إلى إمكانيات التكامل بين دول المغرب العربي.

3- يواجه المغرب العربي عدة تحديات داخلية و خارجية:

أ- يعاني المغرب العربي من 3 أصناف من التحديات الداخلية:

* تحديات اجتماعية: ارتفاع نسبة الفقر، انتشار الأمية، ضعف التغطية الصحية، قلة فرص الشغل ، .....

* تحديات اقتصادية: ضعف التبادل التجاري بين بلدان المغرب العربي ضعف التصنيع و انخفاض الإنتاج مع تقلص الاستثمار ...

* تحديات بيئية: التصحر ، قلة الموارد المائية و زحف الجراد ...

ب - يصطدم تكامل دول المغرب العربي بعدة تحديات خارجية:

* تحديات اجتماعية: تزايد الهجرة السرية، هجرة الأدمغة...
* تحديات اقتصادية: المديونية، العولمة، التبعية، المنافسة،...

خاتمة: مازال التكامل بين بلدان م-ع يفتقد إلى المصداقية، مما يفرض على هذه الدول النظر في سياساتها الداخلية والخارجية لتكوين تكتل حقيقي. فهل يحدث ذا الخيار الاستراتيجي؟

Followers